الأحد

طرق العناية بالنهود و علاج مشاكلها بمواد طبيعية جديدة

طرق العناية بالنهود و علاج مشاكلها بخلطات طبيعية جديدة



أجمل ما في النساء نهودهن ، غير أنها أكثر تقاطيع المرأة عرضة للفساد و التغير ، و لا نغالى 

إذا قلنا أنها ألد أعداء جمالها ، و المرأة الشابة لا تهتم بأمر نهديها مغترة بصحتها و جمالها ، ولا تفطن

لإهمالها إلا بعد فوات الوقت ، أى بعد إستطالة النهدين و تهدلهما و فقدهما جمال التكور و الإستدارة ،

فتحاول أن تعيد إليهما صلابتهما و إرتصاصهما ، النهود لا يحملها شىء ، فإذا تركت و شأنها ، فإنها

تسترخى بطبيعتها من جراء ثقلها ، و الذى يزيد فى تهدل نهدى المرأة و إسترخائهما سماحها بمسهما

مساً مفرطاً ، و يتكون الثدى من قسمين مختلفين : الغدة الثدية و الطبقة الشحمية التى تحيط بالغدة

و ثخانة هذه الطبقة تختلف حسب الشخص و السن ، و من أسباب إسترخاء الثدى ضعف الأنسجة المحيطة

بالغدة الثدية ، فإذا إزداد الشحم فى جسم المرأة ، إزداد فى الثديين أيضاً ، فيثقل الحم على وعاء الثدى ، أى الجلد ،

فيتمدد و يسترخى ، و قد ثب أخيراً ، أن من أسباب هبوط النهود و تمدد جلدها ، تأخر الفتيات فى الزواج ،

فإذا تزوجت الفتاة عقيب البلوغ حيث تكون الأجهزة التناسلية دخلت فى دور العمل ، و صارت تتطلب عملها 

الذى خلقت من أجله ، إذا تزوجت و حملت فإن ثدييها يظلان ناقرين شامخين ، خلاف ما يظن من أن

الإرضاع و الأمومة يجعلان النهود مسترخية متهدلة ، إن الأمومة و الإرضاع يؤثران على الثديين ويهدلانهما

فيما إذا تم الزواج بعد البلوغ بمدة طويلة . إن ترك الثديين دون روافع " صدرية " يؤدى إلى تموجهما و إنخفضاهما

و إرتفاعهما بأقل حركة من الساعدين ، أو من المنكبين ، أو من الصدر ، و هذا يؤدى إلى تمدد جلدهما و إسترخائه ،

و للوقاية من تهدل النهود ، يجب أن تتجنب المرأة البدانة كيفما كانت ، و خاصة فى أيام الشباب ، فإن المقدار

الزائد فى وزن الفتاة بالنسبة لطولها و لبقية الحجوم ينبغى أن لا يتجاوز الثلاثة كيلويات ، إذ أن النهود



هى أول من تستفيد من البدانة ، فتتكور حجومها ، كما أنها أول من تتهدل من جراء ثقل الشحم ، أو الإنتقال

من البدانة الى النحول إرادياً و إضطرارياً ، فتتخبخب مع بقية البدن ، و من الأسباب الواقية ايضاً جعلها 

ضمن " حافظات " نستطيع أن نطلق عليها إسم " مناهد " شريطة أن لا تكون هذه المناهد شديدة ضاغطة ، فتؤثر

على الصدر و الأضلاع ، و يحسن أن تظل مواجة نوعاً فتثابر على نشاطها و عملها ، ثم إن النهود المضغوطة 

لا تسر النظر ، و ليس أجمل من النهود المواجهة تحت الثياب ..

ثم إن " المناهد " ضرورية فى جميع الحركات الرياضية ، كالحركات فى الغرفة ، و الهواء الطلق ، و التنس

و السير ، و العدو ، و تسلق الجبال ، و الاعمال المنزلية ، و هى أعمال رياضية أيضاً ، فهى تمنع الأثداء

من التلاطم و التماوج المفرطين ، مما يسبب كما قلنا ، إرتخاء جلد الأثداء و تهدله ..

و الرياضية البدنية من أهم عوامل الوقاية ، و على المرأة أن تمارسها دون تأخير ، و ليس من العقل

فى شىء أن تنتظر تهدل نهديها حتى تباشر الرياضة ، و أفضل الحركات البدنية للأثداء هى رفع الساعدين

إلى فوق الرأس و إنزالهما ببطء نحو الخلف و إمالة الرأس نحو اليمين و الشمال و الأمام و الخلف ، و فتل الجذع

دون تحريك الأفخاذ ، و هذه الحركات تنبه الأنسجة الصدرية  و تقوى عضلات الصدر ..

و من وسائل معالجة إرتخاء الأثداء و تهدلها ، رشق الماء البارد و صبه كل يوم عليها ، و هناك ألة خاصة 

تقوم بهذا العمل فتضم الثدى و ترشقه بماء بارد من ناحية و تفرغ الماء المرشوق من ناحية أخرى ، و تستطيع

السيدة أن تصنع " مرشة " بنفسها و ذلك بأن تأتى برأس " مرش " الحديقة / و تدخله فى " حنفية " الماء ، ثم

تفتح الحنفية و تسلط الرشاش على نهديها ، و إذا تعسر عمل ذلك أيضاً فيكفى أن تغمر أسفنجية كبيرة فى الماء

ثم تعصرها فوق النهدين ، و تعيد هذه العملية عدة مرات ، ومتى تم الرشق تعمد إلى دلكهما قبل التنشيف بقطعة

قماش مبتلة بكحول مكوفر مضاف إليه ماء الزهر أو أى مادة أخرى قابضة ..



تركيب يصلب النهود و يجعلها رصيصة الجلد :

حليب اللوز 30 غرام - حليب للوز الحلو 30 غرام - صبغة الهاماميليس 6 غرامات - 

صبغة " البانجوان " 6 غرامات " - ماء الزهر 100 غرام - غليسيرين 10 غرامات - كحول الليمون 2 غرامات

و ينصح البعض أن يكون الترشيش بماء بارد ثم ساخن بالتتابع ، و أن يدلك الثدى بعد ذلك باء الكولونيا و تدلك " الحلمة "

دلكاً سريعاً بأنامل مبتلة بالكحول لكى تصبح ندية شامخة جذابة ، أما إذا كانت " الحلمة " بارزة و ضخمة ، فيوضع

عليها " كمادات " ماء ساخن جداً ، و إذا كانت " الحلمة " قريبة من السواد فى نهود السمر فتدهن بالغليسيرين

مع ماء الورد بمقادير متساوية و بعد خمس دقائق تغسل بماء ساخن جداً....

و التى تريد أن تبيض نهديها فإنها تستطيع أن تطليهما بالبودرة ، إلا أن ذلك سريع الزوال ، و إذا نتدى

صدرها بالعرق فإن منظرهما يصبح قبيحاً جداً ، و أفضل طريقة هى أن تدلك صدرها و نهديها دلكاً

سريعاً قصير المدة بالغليسيرين المضاف إليه ماء الورد ، فإن ذلك يمنح الصدر و النهدين فى برهة و جيزة

لوناً أبيض براقاً ، و إذا تشقق جلد النهدين من البدانة أو سواها فيغسل بهذا التركيب :

منقوع الشاى الأخضر 500 غرام - صبغ الورد الأحمر 50 غرام - صبغ الراتانيا 25 غرام

عطر الياسمين 5 غرامات ...

0 comments:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل