الخميس

طرق التخلص من السعفة و القباء و أضرارها على صحة بشرتك

طرق التخلص من السعفة و القباء و أضرارها على صحة بشرتك 



أولاً : السعفة و طرق التخلص منها بأساليب طبيعية و صحية :

يطلق على السعفة إسم " رنج ورم " ، وهو إسم يسبب الإرتباك حقاً لأن المرض ناتج عن الإصابة 

بفطر و ليس بدودة حلقية ، و هذا المرض له أسماء عديدة تبعاً للمنطقة المصابة من الجسم ، ففى منطقة 

فروة الرأس تسمى " تينيا باومى " و فى الأظافر و الجلد بين أصابع القدم تسمى " القدم الرياضى " وهو مرض

معدى و لكن إنتقاله من شخص لأخر ليس سهلاً مثل الحصبة  و الجدرى مثلاً ، و الإهتمام بالنظافة الشخصية عاملاً

هاماً فى العلاج و الوقاية من العدوى ، و يجب كذلك عدم إشتراك أكثر من شخص فى إستعمال منشفة واحدة

و خاصة فى الصالات و الأندية الرياضية حيث ينتشر هذا الفطر ، و يستجيب المرض للعلاج الموضعى مع 

النظافة الشديدة ، و يوجد الأن عدداً من الأدوية الممتازة التى تؤخذ عن طريق الفم و لها تأثير مذهل فى القضاء

على هذا المرض ، و هناك مستحضر " جرسيوفولفين " وله فاعلية عالية و لكنه لا يجب إستعماله إلا تحت 

الإشراف الطبى المستمر أما تينيا فروة الرأس فتصيب الأطفال فى أغلب الأحيان ، و يتم تشخيصه بإستخدام

مصباح خاص فالمناطق المصابة من فروة الرأس تضىء عند تعرضها لهذا المصباح الذى يسمى " وود " ..



ثانياً : القوباء ، أسباب الإصابة بها وكيفية التعامل معها :

هناك عدة أمراض تسبب ألماً و لكنها غير مفهومة كلياً حتى الأن ، وهى ما نطلق عليها " القوباء "

و هى عبارة عن إلتهاب يظهر مع بثرات صغيرة ، ذات شكل منتظم على جذع الجسم ، و غالباً ما تتبع

مسار أحد الأعصاب و يسمى من الناحية العملية " هيروبس زوستر " أما السبب وراء الإصابة بهذه 

الحالة المؤلمة فهو العدوى بفيروس يسبب إلتهاباً فى النهايات العصبية ، و هذه البثرات لا تختلف

كثيراً عن تلك التى تظهر مع الجدرى و غالباً بعد عدة ايام من الشعور بألم و وخز فى الجلد ، وقد يصيب

أى جزء من الجسم مثل الوجه أو حتى القناة الخارجية للأذن ، و لكنه ينتشر أكثر فى منطقة الصدر و البطن

و الفخذ و الظهر ، و لسبب غير معروف فإن الصغار لا يصابون بهذا المرض إلا نادراً وهو مرض معدى 

يمكنه أن ينتقل من شخص لأخر عن طريق اللمس ، و يزداد معدل الإصابة مع التقدم فى السن ، و أكثر

الأعراض المصاحبة لهذا المرض هو الألم الشديد الممتد لفترات طويلة ، و قد يستمر أسابيع أو حتى أشهر

فى مرضى سوء التغذية أو فى فترة النقاهة من الأمراض الشديدة ، و بعد إختفاء البثرات بفترة كبيرة

يبدو الجلد طبيعياً و لكن قد يداهم الشخص إحساساً بالألم الشديد ، و لكن بصورة مؤقتة ، و يتجه العلاج

غالباً للتخفيف من حدة الألم بالمسكنات ، و الإهتمام بالنظافة يمنع إصابة البثرات بالعدوى و الإلتهابات

و مع إكتشاف الكورتيزون صار هناك تغيراً جذرياً فى علاج هذا المرض ، فإستخدام هذه الأدوية فى

المراحل الأولى للمرض يساعد على التخفيف من حدة الأعراض بشكل ملحوظ و بإستعمالها بجرعات عالية

قبل ظهور البثرات يمكن التخلص من الأعراض المؤلمة المصاحبة للمرض ، وتستخدم المراهم التى تحتوى

على المضادات الحيوية لتغطية البثرات ومنع العدوى الثانوية بالبكتريا ...

وقد وجد بعض الأطباء أن هناك فائدة كبيرة من إستخدام المصل المأخوذ من دم المريض الذى شفى حديثاً

من المرض ، و ترجع فائدة هذا المصل  إلي أنه يساعد الجسم على محاربة المرض ..


0 comments:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة تعليق واختيار مجهول فى الاسفل